La main à la pâte
العضلات، تمدد وتقلص بالصف الرابع، الخامس، والسادس الابتدائي
09/10/2003
تاريخ
 
سؤال من
 

ما هي طرق التمدد المختلفة التي تساعد على استرخاء العضلة وفي أي شيء تعد مختلفة؟ كيفية شرح التركيب الداخلي للعضلة وطريقة حدوث التقلص العضلي لتلاميذ الصف الرابع، الخامس، والسادس الابتدائي؟

 

 
 
22/10/2003
تاريخ
 
إجابة من
 

بما أني كنت في أوقات فراغي لاعبة رياضية أمارس الركض، والقفز، ورمي الصحن، فإني بكل تأكيد أشجع الجميع على أهمية تمارين تمدد العضلات. وذلك لعدة أغراض أظهرتها الأبحاث بمجال فسيولوجية العضلة، خلال العشرين عاما السابقة: تمارين تمدد العضلات تزيد من كفاءة العضلة لأن العضلة التي تستطيع التمدد يمكنها التقلص بشكل أفضل، تمارين التمدد تقلل من احتمالات الإصابات العضلية أو الوترية، كما أنها تزيد من فرص الحركات المفصلية، مما تقوم بدورٍ مهمٍ من ناحية الميكانيكا الحيوية. بكل تأكيد تمارس تمارين التمدد على العضلات الساخنة، ولا يجب الخلط بين تمارين التسخين وتمارين التمدد. لتسخين العضلة، يكفي تشغيلها بشكل لطيف لبضع دقائق، في أوضاع حركية متنوعة. أما بالنسبة لشرح التركيب الداخلي للعضلة وطريقة حدوث التقلص العضلي، فنستطيع إتباع منهج تحريات، مع تلاميذ الصف الرابع، الخامس والسادس الابتدائي، يعتمد على محورين (في أعقاب القيام بنشاط بدني)، التحري عن الذات، نكتشف من خلاله أن العضلة تزيد من حيث القطر ولكنها أيضا تنقبض في أثناء تقلصها. بالتأكيد ستطرح أسئلة عن التنظيم الداخلي للعضلة، لذلك نستطيع جمع ومضاهاة رسوم التلاميذ التي تبرز أسئلة متعلقة بالشكل، والبنية، الأربطة، الخ... إجراء عملية تشريح (بسيطة جدا وحرة) لأفخاذ ضفدع سيسمح بمعرفة شكل العضلات، وكذلك حقيقة ارتباطها بأطراف العظام، وأن المفاصل هي عبارة عن أماكن حيث تربط العظام. ستظهر أسئلة جديدة سيتم الإجابة عنها عن طريق بحث وثائقي. وبعد التأكد من فهم التلاميذ لكل شيء، نستطيع أن نضعهم أمام موقف أشكالي جديد وذلك بعرض نموذج منفذ بقطع خشب، خيوط، دبابيس، وقفازات جراحة والقول لهم "بأنه دوركم في تنفيذ نموذج للعضلة بالاستعانة بالأدوات المعطاة لكم" (نفس الأدوات ولكن مفككة). وعندئذ سيواجهون مشكلات ربط، تزحلق ودوران، أشكال، الخ...التعمق بشكل أكبر سيتطلب معرفة شكل وتكوين الألياف العضلية. ألا أننا نستطيع إعداد نموذج لتقلص العضلات وذلك بتعشيق هيئتين مثل المكانس. والباقي ستتعرض له في وقتٍ لاحقٍ! بالتوفيق.